هو فيلم تركي درامي رومانسي من إخراج أفشين كومان. يعرض قصة غير تقليدية عن الحب والصداقة والزواج، بأسلوب بسيط يمسّ مشاعر المشاهدين. يتميّز العمل بأداء تمثيلي صادق وواقعي من النجمين رجيب فيداك أوغلو (في دور هكان) وتوغبا يوكتوك (في دور دييدا).
2. هكان ودييدا: صداقة عمرها سنوات
هكان كاتب وسيناريست يبلغ من العمر 35 عامًا. يعيش حياة حرّة، رافضًا الارتباط أو الزواج التقليدي. يقضي معظم وقته بين الحفلات، والكتابة، وتجنب الالتزامات.
أما دييدا، فهي فتاة جميلة، مستقلة، جريئة، وصديقة مقرّبة لهكان منذ سنوات طويلة. ورغم أنهما متقاربان جدًا، فإن العلاقة بينهما لم تتعدّ حدود الصداقة.
3. فكرة الزواج من أجل إنجاب طفل
مع تقدمها في السن، تشعر دييدا برغبة شديدة في أن تصبح أمًا، لكنها لا تؤمن بالحب أو بالزواج الرومانسي، وترى أن معظم العلاقات فاشلة. تعرض على هكان فكرة غريبة: أن يتزوجا فقط لأجل إنجاب طفل، دون حب أو مسؤوليات زوجية تقليدية.
ورغم غرابة الاقتراح، يوافق هكان بعد تردد، بسبب ثقته العميقة بدييدا واعتقاده أن هذا الاتفاق سيوفر له الأمان العاطفي دون الوقوع في فخ الحب.
4. بداية العلاقة الجديدة وتغيّر المشاعر
يبدأ هكان ودييدا حياتهما الجديدة كزوجين غير تقليديين. يمضيان وقتًا ممتعًا معًا، يدعمان بعضهما البعض، ويخططان لطفلهما القادم. لكن مع مرور الوقت، تبدأ العلاقة بينهما في التغيّر.
ما كان في البداية اتفاقًا عقلانيًا، يتحوّل تدريجيًا إلى مشاعر حقيقية. هكان يشعر بالغيرة، ودييدا تتعلّق به أكثر، ويبدأ الحب بالتسلل إلى قلبيهما دون أن يخططا لذلك.
5. الصراع الداخلي والاعتراف المتأخر
ورغم نمو الحب بينهما، يواجه كل منهما صراعًا داخليًا. هكان يخشى فقدان حريته، ودييدا لا تريد أن تبدو ضعيفة أمامه. يحاول كل طرف إنكار مشاعره، لكن الأحداث واللحظات الحاسمة تجمعهما أكثر من أي وقت مضى.